ماهي مخاطر الاستثمار في الأسهم ؟ وكيف تجنبها :
مخاطر الأسهم هي التهديدات التي تحيط بعمليات شراء الاسهم أو بيعها , والاستثمار في الأسهم مثل أي استثمار كلما زاد حجم المخاطر فيه كلمه زاد حجم الأرباح .
وتنقسم مخاطر الأسهم الى عدة أنواع :
- المخاطر السياسية : تتمثل في الأوضاع السياسية التي قد تؤثر بالسلب على النشاط الاستثماري، بما يحد من حجم الأرباح أو قد يتسبب في حدوث خسائر كبيرة، مثل التغيرات في السياسات الحكومية أو عدم استقرار الأوضاع الجيوسياسية.
- مخاطر الهبوط : تتمثل مخاطر الهبوط في مدى احتمالية حدوث انخفاض في قيمة الأسهم بسبب تقلبات السوق، مثل التغير في حجم العرض والطلب أو بفعل الأزمات الاقتصادية وغير ذلك.
- المخاطر المرتبطة بلاقتصاد الكلي: تشير إلى الخسائر أو انخفاض الأرباح الذي قد يحدث ينتج عن حركة الاقتصاد الكلي، والتي تؤثر بالسلب على سوق الأسهم، مثل تقلبات أسعار العملة والركود الاقتصادي وتغير أسعار الفائدة.
نتعرف على مخاطر الاسهم بالرافعة المالية :
هي ذات تأثير مزدوج , بقدر ماتضاعف الأرباح المحتملة , فأنها قد تتسبب في خسائر كبيرة حال تحرك السوق في اتجاه مخالف للتوقعات , حيث أصبح التداول أحدى أنماط التداول الشائعه خلال السنوات الأخيرة , وذلك لأنها تتيح أمكانية فتح مراكز أكبر برأس مال أقل داخل سوق الأسهم , وأيضا تساهم في زيادة حجم أرباح التداول في حالة تحرك السوق في الاتجاه المتوقع، ولكن تختلف الأوضاع إذا تحرك السوق في الاتجاه المعاكس
ماهي الطرق لتجنب مخاطر الاستثمار في الأسهم:
- إدارة المحافظ
- توصيات التداول
- تعليم التداول
ماهي النصائح لتجنب مخاطر الاستثمار في الأسهم:
- تنويع المحفظة الاستثمارية عبر شراء أسهم في أسواق وقطاعات مختلفة.
- التقييم الدوري وإعادة التوازن أحد أساسيات إدارة المحافظ الناجحة.
- الاهتمام بتفعيل أوامر وقف الخسارة وجني الأرباح التلقائية عند تنفيذ الصفقات.
- الاهتمام بإجراء التحليل الأساسي للشركات قبل الاستثمار طويل الأجل في الأسهم.
- الاستعانة بمستشار مالي لوضع خطط مالية تتناسب مع إمكانياتك وأهدافك.
نتعرف على مخاطر الاستثمار في الأسهم الرخيصة :
هي مخاطرة أعلى تنتج في الأساس عن قلة المعلومات المتاحة وكذلك نقص مستويات السيولة , وهي ايضا معروفة بأسم ( بيني ستوك ) فرصة لتحقيق عائدات مرتفعة , ويقصد بتلك الفئة أسهم الشركات التي تتداول بأسعار منخفضه , يتمثل أبرزها في نقص السيولة وهو كا يعني احتمالية عدم توافر مشترين لتلك الأسهم عند الرغبة في أعادة بيعها .
تتمثل عدة مخاطر الأسهم الرخيصة وهي :
- إمكانية التلاعب بها: من أبرز مخاطر الأسهم الرخيصة أنها لا تحظى بحجم تداول كبير، ولذلك يمكن التلاعب بها من قبل بعض الوسطاء أو المروجين غير الموثوقين.
- قلة المعلومات: تصدر تلك الأسهم عن شركات صغيرة تفتقر إلى التنظيم، وهذا بدوره يؤدي إلى صعوبة التوصل إلى معلومات شاملة عنها ومعرفة قيمتها الحقيقية وتحديد المخاطر المُحتملة لها.
- ارتفاع مخاطر الخسارة: يمكن تحقيق أرباح مرتفعة من خلال شراء الأسهم الرخيصة، لكن إذا اتخذ السوق اتجاهاً معاكساً، فقد تتسبب حينها في خسائر وخيمة.
- صعوبة التنبؤ بسعرها: هذه النقطة نتاج سابقتها -قلة المعلومات- حيث إنه بسبب قلة المعلومات المتوفرة عن الأسهم الرخيصة قد يصعب التنبؤ بأسعارها واتجاهها، وهو ما قد يعيق المتداول عن اتخاذ القرارات الصائبة في التوقيتات المناسبة.
- محدودية السيولة: إحدى أكبر مخاطر الأسهم الرخيصة أنها ذات طبيعة غير سائلة، ولذلك فقد لا يجد المتداول مشترين لها عند الرغبة في بيعها.
هل يعتبر الاستثمار في الأسهم عالي المخاطرة؟
ينطوي الاستثمار في الأسهم على نسبة مخاطرة لا يمكن إغفالها، تتمثل في التقلبات الكبيرة في الأسعار، الناتجة عن تأثرها بالعديد من العوامل، مثل الأحداث الاقتصادية والجيوسياسية وغيرها. لكن في النهاية يمكن إدارة تلك المخاطر أو الحد من تأثيرها بالعديد من الطرق، يشمل ذلك الحرص على تنوع الأصول عند إدارة المحافظ الاستثمارية، والاهتمام بالتحليل الفني والتأكد من تفعيل أمر وقف الخسارة.
ما هي أقل أنماط الاستثمار مخاطرة؟
يمكن خفض مخاطر الاستثمار والحد منها بالعديد من الأساليب، يظل النمط الاستثماري الأقل مخاطرة هو ذلك القائم على التنوع في إدارة المحفظة الاستثمارية، سواء عن طريق تنويع الأدوات المالية نفسها ما بين الأسهم والسندات والعملات، أو الاستثمار في أسهم قطاعات مختلفة، يضمن ذلك الحد من تأثير التقلب الحاد في سهم ما أو قطاع بعينه.
