بيرد تخفض تصنيف لولوليمون إلى “محايد” وسط ضبابية في نمو الإيرادات والهوامش
خفضت شركة بيرد (Baird) تصنيفها لسهم شركة لولوليمون (Lululemon) إلى “محايد” في مذكرة للعملاء يوم الثلاثاء، محذّرة من تصاعد
المخاطر التي تهدد نمو المبيعات وربحية شركة الملابس الرياضية على المدى القريب.
مخاطر على الإيرادات في الأمريكتين
أوضح محللو بيرد أن قرار الخفض يعكس تراجع الثقة في مسار النمو والهامش، معتبرين أن درجة عدم اليقين المرتفعة بشأن الأرباح
ستطغى مؤقتاً على جاذبية التقييم الحالي للسهم.
وأشاروا إلى وجود “مخاطر إيرادات” في قطاع الأمريكتين، حيث تكشف التوجيهات المحدثة للشركة عن توقعات بانخفاض أو ثبات الإيرادات
في السنة المالية 2025 بنسبة تتراوح بين -1% إلى 0%.
وأضاف التقرير:
“مع عدم إلهام العملاء ذوي القيمة العالية بالابتكارات الأخيرة، وتدهور مؤشرات الطلب في الولايات المتحدة خلال الربع الحالي، وظهور
تصدعات في السوق الكندية… من الصعب اعتبار توجيهات الإدارة المحدثة منخفضة المخاطر.”
كما حذرت بيرد من أن توقعات الإجماع لتعافٍ في عام 2026 قد تكون مفرطة في التفاؤل.

ضغوط متزايدة على هوامش الأرباح
أشارت المذكرة إلى عدة عوامل تضغط على هوامش الربحية، منها تأثير التعريفات السنوية وتغييرات “دي-مينيميس” بما يعادل
عبئاً إضافياً يقارب 60 نقطة أساس في السنة المالية 2026، إضافةً إلى احتمالات تطبيع تعويضات الحوافز، واستمرار الحاجة إلى التخفيضات،
ومتطلبات استثمارية متواصلة.
وترى بيرد أن هذه العوامل قد تؤدي إلى عام آخر من انكماش هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب (EBIT) في السنة المالية 2026.

بيانات الربع الحالي تعزز الحذر
أوضحت بيرد أن بيانات الإنفاق الأخيرة تشير إلى مزيد من التباطؤ، كما أظهر متتبعها ارتفاعاً حاداً في نشاط التصفية، مع زيادة قوائم
“لقد صنعنا الكثير” بنسبة 77% على أساس سنوي خلال النصف الأول من سبتمبر.
نتيجة لذلك، خفضت بيرد تقديراتها لربحية السهم في السنة المالية 2026 إلى 13.00 دولار، وخفضت السعر المستهدف من 225 دولاراً
إلى 195 دولاراً، مع الحفاظ على نظرة محايدة في ظل “الرؤية المنخفضة حول توقيت وحجم انتعاش المبيعات”.
قوة العلامة التجارية تبقى قائمة
ورغم هذه التحديات القصيرة الأجل، شددت بيرد على أن قوة علامة لولوليمون على المدى الطويل ما زالت صامدة، لكنها خلصت إلى
أن السهم من المرجح أن يظل “محصوراً في نطاق محدد على المدى القريب إلى المتوسط” في ظل ضبابية آفاق التعافي.
