الذهب يتباين وسط جني أرباح وترقب بيانات أمريكية حاسمة
شهدت أسعار الذهب العالمية تباينًا في تعاملات الخميس، حيث لجأ المستثمرون إلى جني الأرباح بعد المكاسب الأخيرة، بينما أحجم
كثيرون عن فتح رهانات كبرى قبل صدور بيانات اقتصادية أمريكية مرتقبة قد تحدد ملامح السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

تداولات مستقرة قرب أعلى مستوى في أسبوعين
استقرت الأسعار الفورية للذهب قرب مستوى 3,400 دولار للأونصة خلال الجلسة الآسيوية، مدعومة بالرهانات القوية على خفض
الفائدة الأمريكية في سبتمبر، رغم التوترات السياسية بين الرئيس دونالد ترامب والاحتياطي الفيدرالي.
الذهب الفوري: تراجع بنسبة 0.2% إلى 3,389.96 دولار للأونصة.
عقود الذهب الآجلة (أكتوبر): ارتفعت بنسبة 0.4% إلى 3,445.32 دولار للأونصة (حتى الساعة 08:37 بتوقيت السعودية).

المخاوف السياسية تدعم المعدن الأصفر
أحد أبرز محركات الذهب هذا الأسبوع كان تصاعد الشكوك بشأن استقلالية الفيدرالي بعد محاولة ترامب إقالة الحاكمة ليزا كوك، وهي خطوة
وصفت بأنها تهدد مصداقية البنك المركزي.
ورغم نفي كوك لهذه المزاعم، أشارت إلى استعدادها لاتخاذ إجراءات قانونية للحفاظ على منصبها، ما يُنذر بمعركة طويلة بين الفيدرالي والبيت الأبيض.
ما يترقبه المستثمرون
بيانات اقتصادية أمريكية مرتقبة قد تعطي إشارات حاسمة حول التضخم والنمو، ما سيساعد في تحديد اتجاه الفائدة.
أي دلائل إضافية على تيسير السياسة النقدية ستزيد من دعم الذهب كملاذ آمن، بينما قد يؤدي أي مفاجأة متشددة إلى تقليص مكاسبه الأخيرة.
