العمولة في التداول عبر منصة XTB: ما أهميتها وكيف تؤثر على أرباح المستثمرين؟
العمولة هي الرسوم التي يتقاضاها الوسيط أو المستشار الاستثماري مقابل الخدمات المقدمة للعملاء، مثل تنفيذ أوامر البيع
والشراء أو تقديم الاستشارات الاستثمارية. وتُعد هذه العمولة أحد العناصر الأساسية التي تؤثر في صافي أرباح المتداول، إذ كلما
ارتفعت تقلصت الأرباح، والعكس صحيح.

طرق الاستثمار في السوق الأمريكي مع XTB
تتيح منصة XTB لعملائها الاستثمار في السوق الأمريكي بطريقتين رئيسيتين:
- الشراء الفعلي للأسهم: حيث يمكن للمستثمر امتلاك أسهم كبرى الشركات الأمريكية مثل أمازون وتيسلا.
- المضاربة على الأسهم: عبر عقود المشتقات المالية، بما يمكّن المتداول من الاستفادة من تقلبات الأسعار دون الحاجة لامتلاك الأسهم فعليًا.
هيكل العمولات
- عمولة تداول الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) تبلغ 0% إذا كان حجم الاستثمار أقل من 100,000 يورو.
- في حال تجاوز الاستثمار هذا الحد، تطبق عمولة نسبتها 2%.
وتكمن أهمية العمولة في أنها تؤثر مباشرة على أرباح المستثمر. فعلى سبيل المثال، إذا استثمر أحد المتداولين 1000 دولار في أسهم شركة ما، وتكلف الصفقة 2% عمولة، يدفع المستثمر 20 دولارًا إضافيًا. وعند البيع مع فرض عمولة أخرى بنسبة 1%، قد يتقلص صافي الربح النهائي رغم ارتفاع قيمة الأسهم بنسبة 10%

الأدوات المالية المتاحة عبر XTB
توفر XTB بيئة تداول مرنة ومتنوعة تتيح الوصول إلى أكثر من 2600 أداة مالية، وتشمل:
- الأسهم: الاستثمار في أكثر من 3,400 شركة عالمية.
- صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs): أكثر من 1,400 صندوق.
- الفوركس والسلع الأساسية: التداول في 70 زوج عملات و20 سلعة بفروق أسعار تبدأ من 0.8 نقطة.
- المؤشرات: الاستثمار في 20 مؤشرًا عالميًا مع سبريد منخفض يبدأ من 0.012 نقطة، وإمكانية بدء التداول بأحجام صغيرة (0.01 لوت).
لماذا تختار التداول مع XTB؟
- أمان وتراخيص قوية: مرخصة من هيئات رقابية عالمية مثل FCA البريطانية وDFSA الإماراتية.
- أقل عمولات في السوق الأمريكي مع شفافية كاملة في الإفصاح.
- تعدد الأدوات المالية التي تغطي الأسهم، الفوركس، المؤشرات، السلع، وصناديق الاستثمار.
- سهولة الإيداع والسحب بطرق متعددة.
