فهم دورة السوق: المؤشرات الفنية والعوامل المؤثرة في قرارات التداول
ماهي أبرز وأهم مؤشرات السوق:
توجد العديد من أدوات وآليات التحليل الفني التي يعتمد عليها المستثمرين في مراقبة
حركة السوق وتحديد مراحلها المتتالية، تأتي في مقدمتها موجات إليوت الخاصة بتحليل تحركات الأسهم،
يُضاف إلى ذلك العديد من الأدوات والمؤشرات
الأخرى التي تستخدم للاستدلال على حركة السعر الدوورة وطول كل دور منها وأبرزها مؤشر CCI ومؤشر DPO.
تتحقق فائدتين رئيسيتين يمر بها السسوق :
يزيد القدرة على التنبؤ بالحركة المستقبلية للسوق وبالتبعية التمكن من تحديد الأوقات المثلى لفتح
الصفقات واتخاذ قرارات شراء الأسهم أو بدء تداولها، يساهم ذلك بطبيعة الحالة في رفع قيمة الأرباح المُحتمل تحقيقها.
يعد الفهم العميق لآلية دورات السوق أحد أسس إدارة مخاطر الأسهم وتجنبها، يكون ذلك من خلال تفادي التعرض لإحدى تحركات السوق المخالفة للمتوقع.

العوامل والمحفزات عن مُسببات حركة دورة السوق و أبرزها:
-
مجموعة عوامل الاقتصاد الكلي.
-
التضخم وزيادة أسعار الفائدة.
-
حجم معدلات النمو الاقتصادي.
-
معنويات دورة السوق واتجاهاته العامة.

عدة عوامل تأثر دورات السوق على الأدوات المالية:
-
التحليل الفني الدقيق والعميق.
-
إظهار الاتجاه الرئيسي لسعر الأداة المالية.
-
دراسة الوضع المالي والنشاط الخاص بالشركات المستهدفة.
-
تحديد الأوقات المثلى ضمن دورة السوق لفتح وإغلاق الصفقات.
أربعة مراحل أساسية لدورة السوق :
-
مرحلة المراكمة:
لمرحلة الأولى بين مراحل دورة السوق الأربعة، يكون السوق المالي خلال هذه
المرحلة مستقراً عند أدنى مستوياته أو ما يشار إليه بمُسمى “قاع السوق”، من ثم تنشط حركة الشراء مرة أخرى
نظراً لانخفاض أسعار الأسهم التي يرى أغلب المستثمرين فرصة جيدة.
-
مرحلة الازدهار :
كنتاج مباشر وطبيعي للتراكم، تعد هي الأكثر استقراراً ضمن دورة السوق، حيث يشهد السوق خلالها حالة من الانتعاش ناتجة عن تزايد معدلات الشراء،
تستمر تلك المرحلة لحين وصول الأسهم لأعلى مستويات أدائها.
-
مرحلة التوزيع:
تُعرّف هذه المرحلة بالعديد من المسميات
مثل “التوزيع، الانكماش، جني الأرباح”، دورة السوق تمثل هي الأخرى نتاجاً طبيعياً ومباشراً لمجريات الأمور
بالمرحلة التي سبقتها، أي أنها تبدأ فور وصول السوق الى نقطة الذروة وبلوغ أسعار الأسهم أعلى مستوياتها.
-
مرحلة الهبوط:
كما يتبيّن من مُسماها
فإن قيمة الأدوات المالية ونتيجة تزايد عمليات البيع تعاود الهبوط من جديد، تعد تلك المرحلة هي الأشد خطورة بالنسبة
للمستثمرين في الأسهم، إذ أن استثماراتهم تنخفض
بنسبة كبيرة وقد تقل عن القيمة السعرية التي اشتروا بها خلال مرحلة المراكمة أو بالفترة الأولى من مرحلة الازدهار.
