سهم لوسيد موتورز يواصل الهبوط وسط ضغوط مستمرة في السوق
تعتبر شركة لوسيد موتورز واحدة من أبرز الشركات العاملة في قطاع السيارات الكهربائية، حيث يركز المستثمرون على أدائها كأحد المؤشرات على
اتجاهات السوق في هذا القطاع الديناميكي. ويتيح تداول سهم لوسيد فرصًا للربح من خلال متابعة تحركاته اليومية والفنية، لكنه في الوقت نفسه يحمل
مخاطر عالية بسبب تقلبات السوق وتغيرات الطلب على السيارات الكهربائية.سهم لوسيد موتورز
شهد سهم لوسيد موتورز يوم الجمعة تراجعًا قويًا بنسبة 0.91%، مواصلًا بذلك سلسلة الخسائر الممتدة منذ عدة أشهر. وسجل السهم خسارة شهرية بلغت 11.7%،
فيما تراكمت الخسائر على مدى ثلاثة أشهر لتصل إلى 36.3%، مما يعكس الضغوط الكبيرة التي يواجهها المستثمرون في ظل التحديات المستمرة التي تواجه قطاع السيارات الكهربائية.
ورغم هذه التراجعات، يظل السهم متداولًا عند مستوى يزيد عن أدنى سعر سنوي له بنسبة 121.3%، ما يشير إلى أن بعض المستثمرين عادوا للشراء بعد الانخفاضات الحادة، لكن الاتجاه
العام ما زال سلبيًا، وهو ما يفرض الحذر عند اتخاذ قرارات الاستثمار على المدى القصير.
من الناحية الفنية، تشير جميع المؤشرات الرئيسية على مستويات الساعة واليوم الأسبوع إلى توصية بيع قوية. وبلغ مؤشر القوة النسبية 40.52 على ا
لإطار اليومي و25.52 على الإطار الساعي، ما يضع السهم ضمن نطاق البيع المفرط. كما تؤكد المتوسطات المتحركة البسيطة والآسية استمرار الإشارات السلبية،
مع تذبذب مرتفع بلغ 54.1% خلال 30 يومًا و64% خلال 90 يومًا، مما يزيد من المخاطر على المتداولين قصيري الأجل.
وتأتي هذه التحركات وسط تقلبات السوق العامة، مع استمرار المخاوف حول أداء شركات السيارات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، وارتفاع التكاليف التشغيلية.
ويشير المحللون إلى أن أي ارتداد محتمل لسهم لوسيد يتطلب محفزات قوية، مثل نتائج فصلية أفضل من المتوقع أو علامات واضحة على زيادة الطلب على سيارات
الشركة.سهم لوسيد موتورز