تسلا تواجه ضغوط الأرباح وسط تحديات التسليم والتعريفات… وبنك أوف أمريكا يرفع السعر المستهدف
تتجه شركة تسلا نحو إعلان نتائج أرباح الربع الثاني وسط ضغوط متزايدة، في وقت حذّر فيه بنك أوف أمريكا
من أن الشركة قد تواجه صعوبات كبيرة بسبب ضعف التسليمات وتزايد التحديات التجارية.
وفي تقرير استباقي لموسم الأرباح، وضع محللو بنك أوف أمريكا تسلا في موقع أكثر صعوبة مقارنة بنظرائها
من شركات السيارات في ديترويت، مشيرين إلى أن الشركة تتعرض لرياح معاكسة متعددة، أبرزها:
تراجع حجم التسليمات عن التوقعات
انتهاء بعض حوافز قانون خفض التضخم الأمريكي
التعرض لتعريفات تجارية إضافية
ورغم أن تسلا تنتج سياراتها داخل الولايات المتحدة بنسبة كبيرة من المحتوى المحلي، إلا أن اعتمادها على البطاريات
المصنعة في الصين—خاصة في قطاع الطاقة—يجعلها عرضة للتأثر بالإجراءات التجارية الدولية.

نظرة إلى المستقبل: نتائج متباينة متوقعة
توقع بنك أوف أمريكا أن تكون نتائج النصف الثاني من عام 2025 مختلطة؛ فقد يستفيد الربع الثالث من طلبات
مسبقة في السوق الأمريكية، بينما قد يواجه الربع الرابع تحديات مع انتهاء بعض الحوافز الضريبية التي كانت تدعم الطلب.

طموحات القيادة الذاتية مستمرة
على الجانب الإيجابي، تستمر تسلا في دفع طموحاتها نحو مستقبل القيادة الذاتية، مع إطلاقها مؤخراً خدمة Robotaxi في أوستن،
تكساس. ورغم أن البنك يرى أن الأثر المالي لهذا الإطلاق سيكون محدوداً على المدى القريب، فإنه يعزز الثقة في وعود الشركة بتقديم
نظام قيادة ذاتية كاملة بدون إشراف بشري بحلول نهاية عام 2025.
