تحليل سهم أديداس: من الجذور الألمانية إلى البورصات العالمية – هل الوقت مناسب للشراء؟

تُعد شركة “أديداس” (Adidas AG) من أعرق وأكبر الشركات العالمية في قطاع الملابس والمعدات الرياضية، حيث تحمل

 في طياتها تاريخًا ثريًّا بالابتكار والريادة، وتُشكل اليوم فرصة استثمارية تهم العديد من المتداولين والمستثمرين حول العالم.

في هذا المقال، نستعرض معًا قصة نشأة أديداس، وسبل الاستثمار في أسهمها، فضلًا عن تحليل مزايا وعيوب التداول عليها.

 نبذة تاريخية عن شركة أديداس

 التأسيس والبدايات

تأسست شركة أديداس عام 1949 في ألمانيا على يد أدولف داسلر، بعد انفصاله عن شقيقه رودولف الذي أسس لاحقًا شركة “بوما”.

كان الهدف من تأسيس أديداس هو تصميم وصناعة الأحذية الرياضية عالية الجودة، والتي تميزت منذ البداية بوجود الثلاثة خطوط

 الشهيرة على الجوانب.

الإنجازات المبكرة

بدأت أديداس تكتسب شهرة عالمية خلال الألعاب الأولمبية، حيث ارتدى الرياضيون أحذيتها وحققوا إنجازات كبرى. ومن أبرز اللحظات الفارقة:

• عام 1954: فاز المنتخب الألماني بكأس العالم مرتديًا أحذية أديداس ذات المسامير القابلة للتغيير.

التوسع العالمي

خلال العقود التالية، توسعت أديداس لتشمل:

• الملابس الرياضية.

• الإكسسوارات.

• الشراكات مع نوادٍ ولاعبين عالميين مثل ريال مدريد، مانشستر يونايتد، ليونيل ميسي، وغيرهم.

اليوم

• يقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة هيرتسوغن آوراخ بألمانيا.

• تعمل في أكثر من 160 دولة.

• توظف أكثر من 60,000 موظف.

• تُعد ثاني أكبر شركة للملابس الرياضية عالميًا بعد “نايكي”.

كيفية التداول على سهم أديداس

1. رموز التداول

• في بورصة فرانكفورت: ADS

• في السوق الأمريكي (عبر شهادات الإيداع): ADDYY

2. أماكن التداول يمكن شراء سهم أديداس من خلال:

• منصات التداول العالمية مثل: eToro، Interactive Brokers، Saxo Bank.

• شركات الوساطة المرخصة في الدول العربية التي تتيح الوصول إلى الأسواق الأوروبية أو الأمريكية.

3. طرق الاستثمار

• استثمار طويل الأجل: اعتمادًا على التحليل الأساسي وأداء الشركة.

• تداول قصير الأجل: عبر الاستفادة من التقلبات السعرية باستخدام التحليل الفني.

• عقود الفروقات (CFDs): لتداول السهم بدون تملّكه، مع إمكانية البيع على المكشوف.

 مميزات الاستثمار في سهم أديداس

1. علامة تجارية عالمية

• أديداس تمتلك اسمًا تجاريًا قويًا وراسخًا في أذهان المستهلكين حول العالم.

2. أداء مالي مستقر

• تُحقق الشركة أرباحًا منتظمة وهوامش ربح جيدة، ما يجعلها خيارًا مفضلًا للمستثمرين المحافظين.

3. تنوع المنتجات والأسواق

• تنتشر عمليات أديداس في جميع أنحاء العالم، مما يقلل من تأثير الأزمات الإقليمية على الأداء العام.

4. الاستثمار في الابتكار والاستدامة

• تستثمر أديداس في التقنيات الصديقة للبيئة والأحذية القابلة لإعادة التدوير، ما يعزز مكانتها المستقبلية.

5. عوائد على التوزيعات

• الشركة تقوم بتوزيع أرباح للمساهمين، مما يتيح مصدر دخل دوري.

عيوب ومخاطر الاستثمار في سهم أديداس

1. تأثير المنافسة

• المنافسة الشديدة من شركات مثل نايكي وبوما قد تؤثر على الحصة السوقية.

2. تذبذب في الأداء المالي

• في فترات الأزمات (مثل جائحة كورونا أو تراجع الطلب في الصين)، تأثرت المبيعات والأرباح سلبًا.

3. اعتماد كبير على الشراكات الرياضية

• إخفاقات أو أزمات تخص الفرق أو اللاعبين المرتبطين بعقود مع أديداس قد تؤثر على السمعة.

4. ارتفاع التكاليف الإنتاجية

• التضخم وزيادة تكاليف النقل والمواد الخام قد تؤثر على هوامش الربح.

نظرة تحليلية فنية

• المتوسطات المتحركة تشير إلى ميل صاعد على المدى المتوسط.

• مؤشرات الزخم مثل RSI وMACD تُظهر إشارات شراء عند مستويات الدعم.

• السعر حاليًا أقل من القيمة الجوهرية المقدّرة، مما يعزز من فرص الشراء.

هل يُعد سهم أديداس فرصة حقيقية للاستثمار؟

نعم، يعتبر سهم أديداس من الخيارات الاستثمارية الجيدة، خصوصًا للمستثمرين المهتمين بشركات ذات

علامات تجارية قوية واستراتيجيات توسع مستدامة. ومع ذلك، ينبغي دائمًا دراسة الظروف العامة للسوق

وأداء الشركة الفصلي قبل اتخاذ أي قرار استثماري.

بالختام :

يُجسّد سهم أديداس مزيجًا من الاستقرار والفرص الواعدة، مدعومًا بتاريخ عريق وأداء مالي معتبر. ومع إدراك

التحديات التي قد تواجهها الشركة، يُمكن للمستثمرين المهتمين بقطاع التجزئة والرياضة أن يجدوا في هذا السهم

نافذة للدخول إلى عالم الاستثمار العالمي بثقة.

لديك أفضل الشركات المرخصة لتداول وإستغلال فرص الأسواق :

نستعرض فيما يلي نخبة من أفضل شركات التداول المرخصة من هيئات تنظيمية من الفئة، والتي توفر منصات تداول متطورة وأدوات تحليل

فعالة للارتقاء بتجربة عملائها، وكل هذا مقابل رسوم وعمولات تنافسية ومنخفضة بدرجة كبيرة، مما يجعلها بكل تأكيد الاختيار المثالي لدخول عالم التداول